02-05-2019, 04:12 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Orangered
|
رقم العضوية : 233 |
تاريخ التسجيل : Dec 2010 |
فترة الأقامة : 2998 يوم |
أخر زيارة : 02-15-2019 (01:51 PM) |
العمر : 33 |
المشاركات :
4,771 [
+
]
|
التقييم :
3666 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
قصة 300 الف
قصة 300 الف
قصة لا حدى النساء عاشت حياتها كلها فقيرة
وكانت ترعي أطفالها وحدها رغم
انها متزوجة من رجل غني
ولكن كان لا يهتم لأمرها ولا يعطيها
حقوقها ولا
يصرف على أبنائه ورغم
كل المعناة التي كانت
تعانيها الا أنها وجدت فتاة
لقيطة لم تتجاوز
الشهر فظلت عندها فتره
حتي يسلمها زوجها للشرطة
ولكن تعلق فؤادها بها فأرضعتها مع ابنها الرضيع وعندما أراد زوجها اخذ الفتاة لقيطة للشرطة لم ترضي ودخلت الي غرفة وأقفلت الباب وقالت هذه أبنتي
وسبحان الله مرت السنوات ولم يعرف احد بأنها ليست ابنتها وسجلها
زوجها باسمه وأصبحت من
العائلة ولكن جارتها قالت للفتاة
هؤلاء ليسوا اهلك وانت لقيطة فحزنت كثيرا ولكن المعاملة لم تكن فيها تفرقه
فعاشت اختا
وابنة صالحة
مرت السنوات ومات الأب
ولم يورث شيئا فقط صرف ماله في السفر والزواج من اخريات ثم يطلقهن
أراد الله أن تبيع المرأة الفقيرة بيت
وهبه إياها اخوها عندما وجدها في
عسر من أمرها فجلب لها هذا
المنزل الصغير مال وفيرا
وعزا لم تكن تتخيله
فقالت في نفسها سأعطي كل
اولادي شقة تمليك وقالت سأعطي أبنتي بالرضاعة شقة مثل اخوتها
ولكن في مكان اخر بقيمة 300
الف وخططت كيف
تصرف المال
وعندما قبضت المال بيدها نفذت
كل ما رغبت به واشترت كل ما تتمناه ولكن قالت لماذا لا أشترى 300 الف
سيارة وايت لنقل الماء واستفيد من هذا المال واستثمره بدلا من ان أعطيه لفتاة
لم أنجبها رغم ان الفتاة
اللقيطة تعتبر
ابنتها وحالها يرثي له لديها احدى عشر
طفلا ومطلقة وزوجها لا يصرف
وليس معها شهادة فيتصدق الناس
عليها ورغم ذلك لم تشفق عليها
من ربتها وكانت ام لها سنين طويلة
ولكن عندما عوضها الله لم تتأمل
حال ابنتها التي ارضعتها ولكن سبحان
الله لم يبارك الله في 300 الف التي اشترت بها سيارة وايت لنقل الماء وتعطل
فلم تصرف المال فيما نويت به
الخير وتعطيه لمن يستحق ولم تحقق
ما اردته من استثمار
أكبر استثمار هي التجارة مع الله الله
وحدة يربي الصدقات
قال تعالي ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ
فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ
لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[سورة البقرة الآية:261]
أيها الأخوة الكرام, الله سبحانه
وتعالى أودع في البشر حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة الفجر الآية:20]
وما أودع الله في الناس حب
المال إلا ليرتقوا بإنفاق المال إلى أعلى
درجات الجنة؛ لأن الإنسان يتقرب
إلى الله عز وجل بإنفاق شيء يحبه, فإن لم يكن يحبه لا يعد هذا الشيء سبباً لارتقاء
الإنسان إلى الله, ولأن الله أودع
فينا حب المال:
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً﴾[سورة
الفجر الآية:20]
هذا المال مادة الشهوات, قوام الحياة,
قيام حياة الإنسان بالمال, فإذا أنفق منه شيئاً, ينفق شيئاً من أسباب وجوده, من
أسباب مقومات حياته؛ فكلما كان الشيء
لصيقاً بوجود الإنسان, ولصيقاً
بحاجاته, كان إنفاقه سبباً لرقي
الإنسان إلى الله.
اللهم ثبت قلوبنا علي دينك
غيرك إذا غـآب ع ـني ,’{مآتحريته! إلآ " أنت" غ ـيبتك تذبحني دقايقهآ..
|